عضو الصيادلة لـ«مصر الآن»: حلقة وصل مفقودة في قطاع الأدوية.. و«المريض يتحمل زيادة الأسعار ولا يتحمل نقص الدواء»
قال الدكتور أحمد ادريس، عضو نقابة الصيادلة، إن السوق يعاني نقصّا شديًا في عدد كبير من الأدوية، حتى أن حل أزمة الدولار لم تنعكس على توفير الأدوية أو الصيادليات ولم يشعر بها المواطن فيما يخص ملف الأدوية.
وأكد عضو نقابة الصيادلة، لـ«مصر الآن» أن نقص الأدوية في مصر ناتج عن فقدان حلقة وصل بين الصيدلي والمصنع المنتج للدواء، إذ أن الدواء لا يصل للصيدلي على الرغم من أن عملية الإنتاج مستمرة، وهو ما يعني أن هناك حلقة وصل تتسلم الادوية وتختزنها لديها.
وشدد ادريس، على ضرورة أن يكون هناك رقابة قوية من الجهات المختصة وتحديًا هيئة الدواء، على شركات توزيع الأدوية والمخازن، خاصة وأن فجوة نقص الدواء تزداد يوميًا بعد يوم.
وقال إنه من المترقب زيادة أسعار الأدوية الايام القليلة المقبلة، إذ أن هناك بعض الأدوية لم تسعر منذ أن كان سعر الدولار 15 جنيها و30 جنيها، وهو ما يسبب تآكل لرؤس الأموال.
وأشار إلى أن أكثر الأدوية التي تعاني نقصا في الأسواق أدوية البرد، والامراض المزمنة وألبان الأطفال، ونوه إلى أن الجهات المسئولة عليها تطبيق نظام التتبع الدوائي لإيصال الأدوية للمريض، وذلك لأنه يتحمل زيادة الأسعار ولا يتحمل نقص الدواء.